أعلن ذلك المدير التنفيذي لشركة "Kaspersky Lab"، يفغيني كاسبيرسكي، في حديث أدلى به اليوم 3 يوليو، لوكالة "أسوشيتد برس".
وأكد كاسبيرسكي خبرا نقلته قناة NBC التلفزيونية الأمريكية يفيد بأن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي قد تحدثوا مع بعض موظفيه بشأن عمل الشركة في الولايات المتحدة، وقد نفى علمه بمضمون ذلك الحديث، أو ما إذا كان هذا الأمر متعلق بالتحقيق في قضية "تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية" أم لا.
وأشار كاسبيرسكي إلى أن شركته تتخصص في أمن الحواسيب. مضيفا أن سلطات بعض البلدان، روسيا ليست من بينها، حاولت إقناع الشركة بممارسة عمل القراصنة.
وأعلن كاسبيرسكي أن شركته تضم موظفين سابقين في الاستخبارات الروسية، يعملون في قسم المبيعات لارتباطهم بالسلطات. إلا أن البنية الهرمية للشركة تحول دون استخدام الموظفين موارد المؤسسة لمصالح خاصة.
هذا وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأن واشنطن تعتزم فرض حظر على استخدام منتوجات مختبر كاسبيرسكي من قبل المؤسسات الحكومية الأمريكية. أما مجلس الشيوخ الأمريكي فينوي النظر في مشروع الموازنة العسكرية التي تقضي بعض بنودها بتنفيذ الحظر.
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف