ولأن هذه الأفعال تعرض حياة الأفراد للخطر، وجدت نيسا حلا مثيرا للاهتمام لهذه المشكلة، يحمل اسم "Nissan Signal Shield"، وهو في الأساس عبارة عن قفص "فاراداي" للهاتف، وهو هيكل مصنوع من مادة موصلة يستخدم لعزل ما بداخله عن المؤثرات الكهرومغناطيسية، والمؤثرات الكهربية الخارجية (التي تتضمن واي فاي، وتقنية بلوتوث والإشارات الخلوية).
وتبقي هذه التقنية هاتف المستخدم في وضعية الصامت، حيث تمنع جميع الإشارات الكهرومغناطيسية سواء الصادرة من الهاتف أو القادمة من الخارج، إلى أن يتم إخراجه من القفص.
وما تزال هذه التكنولوجيا الحديثة في مرحلة النموذج المبدئي، مركبة في سيارات "نيسان جوك"، لكنها قد تصبح حقيقة واقعة بسهولة.
وقد كشفت نيسان أن 18% من السائقين الذين تم اختبار الجهاز لديهم توقفوا عن استخدام هواتفهم أثناء القيادة، وتقول الشركة إن الجهاز يساعد على مزيد من السيطرة على المقود ويجعل السائقين في مأمن مما قد يسببه الانشغال بالهواتف الذكية.
وتشير الشركة إلى أنه بالإمكان التمتع بخدمات الترفيه التي توصل بالسيارة عن طريق الهاتف، لكن المستخدم لن يتلقى مكالمات أو رسائل نصية قط.
ولا تعد نيسان الشركة الأولى التي تحاول معالجة مشكلة الهواتف الذكية أثناء القيادة، ففي الأسبوع الماضي أطلقت سامسونغ تطبيقا (يخضع حاليا للاختبار في هولندا) يجيب تلقائيا على الرسائل النصية أثناء القيادة.
المصدر: ماشابل
فادية سنداسني