وأشار الموقع إلى أن تعيين مثل هذا المسؤول في إدارة ترامب "محتمل وليس حتميا"، لكن في حال تم استحداث مثل هذا المنصب فإن الشخص الذي سيشغله ستكون مهمته الرئيسية تعبئة الموارد العامة والخاصة لتقوم الولايات المتحدة بدور رائد في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتبعا للموقع فإن ترامب كان قد أعلن عن مثل هذه الفكرة حتى قبل الانتخابات، واقترح أن يتم تعيين رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك كمستشار له في مجالات الذكاء الاصطناعي، لكن ماسك لن يشغل منصب "منسّق سياسات الذكاء الاصطناعي" في إدارة ترامب الجديدة كونه سيترأس مع فيفيك راماسوامي ما يسمى بوزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
ومن المتوقع أن تصبح تقنيات الذكاء الاصطناعي عنصرا أساسيا في عمل وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE) كون ماسك وراماسوامي سيستعينان بهذه التقنيات لإحداث تغييرات كبيرة في عمل نظام الحكم في الولايات المتحدة، وقد يتم استخدامها في زيادة كفاءة الجهاز الحكومي، لا سيما حمايتهمن الاحتيال والنفقات غير الضرورية.
المصدر: تاس