وقالت الخدمة الصحفية للجامعة إن الأطباء يقومون الآن بتقييم نتائج الاختبارات مع الرسومات، وسيوفر التطوير الجديد أداة موضوعية وسريعة لتشخيص المرض.
ونقلت الخدمة الصحيفة عن إحدى مطورات النظام إيكاترينا سيرتسوفا قولها: "نتائج اختبار الخوارزمية المدربة أظهرت ما يلي: دقتها - 99.3٪، الحساسية - 99.2٪، النوعية - 100٪ ، وتعد الحساسية بالنسبة للمهام الطبية أمرا هاما، أي أن احتمال تحديد وجود مرض باستخدام الخوارزمية الخاصة بنا مرتفع جدا".
وأضافت:" يبقى رسم النمط الحلزوني من قبل المريض بناء على نقاط موضوعة على قطعة من الورق بالفعل أحد أبسط الطرق وأكثرها شيوعا لتشخيص مرض باركنسون. وقد تشير الانحرافات الخطية، على سبيل المثال بسبب رعشة اليد، إلى ضعف إدراكي في الدماغ. ويقوم الأطباء اليوم بتقييم الرسومات بناء على خبرتهم الشخصية الخاصة، والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى أخطاء، ولكن النظام الجديد يساعد على تجنبها".
وتقوم خوارزمية الشبكة العصبية بتحليل صورة الرسم وتكتشف العلامات التي قد تشير إلى ضعف إدراكي، الأمر الذي يسمح باستخدام النظام ليس من قبل الأطباء في المؤسسات الطبية، فحسب بل من قبل المرضى أنفسهم لمراقبة حالتهم الصحية.
لقد تم تدريب الشبكة العصبية على مجموعة بيانات HandPD المفتوحة. وتحتوي قاعدة البيانات هذه على صور مجهولة المصدر لحلزونات رسمتها مجموعتان من المشاركين، وهما مجموعة الأصحاء، تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 79 عاما ومجموعة متكونة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض باركنسون والذين تتراوح أعمارهم بين 38 إلى 78 عاما. وقد تم اختبار المشاركين في التجربة أربع مرات، وتحتوي مجموعة البيانات على 368 صورة للدوائر الحلزونية. ويمكن أن توسع لاحقا قاعدة البيانات مع تطور الممارسة الطبية.
المصدر: تاس