ستسمح تلك التكنولوجيا بإجراء عمليات جراحية عن بعد. لذلك، سيكون الطبيب في أي مكان في العالم قادرا على الشعور باهتزازات ومقاومة تحدث أثناء اتصال القسطرة الطبية بأنسجة المريض. وستكون مماثلة لتلك التي قد تحدث إذا كان الطبيب يحمل الأداة بنفسه. جاء ذلك على الموقع الإلكتروني للشركة.
ويشار إلى أن هذا الأمر أصبح ممكنا بفضل تركيب مستشعرات خاصة في نهايات أجهزة طبية يستخدمها الروبوت تسمح بقياس المقاومة. ويتم إرسال المعلومات ذات الصلة إلى وحدات التحكم، التي تكون في يد الطبيب.
ويتم تطوير هذا الجهاز خصيصا لنظام "ليفشا" (الأشوال) وتم إطلاق هذا الإسم عليه نسبة إلى قصة بقلم الكاتب الروسي للقرن الـ19 ليسكوف عن مبتكر شعبي روسي شهير يدعى "الأشول".
ويتضمن نظام "الأشول" مجموعة من الاجهزة والبرمجيات الخاصة بإجراء العمليات الجراحية على الأوعية والدماغ والقلب. يقوم الروبوت بإجراء التدخل الجراحي بالطريقة التالية: يتم الوصول إلى الأعضاء من خلال ثقب صغير في منطقة الفخذ، حيث يتم إدخال قسطرة، ثم يتم التغلغل في العضو الضروري وإجراء العلاج هناك. ونتيجة لذلك يمكن أن يقلل "الأشول" من صدمة العملية ووقت الشفاء للمريض.
يذكر أن العلماء الروس كانوا قد ابتكروا في وقت سابق شبكة عصبية تحاكي الدماغ البشري.
المصدر: تاس