وذكرت الشركة الأمريكية المملوكة لشركة "غوغل": "استغل قراصنة إلكترونيون صينيون مشتبه بصلاتهم بالدولة ثغرة أمنية في تطبيق شائع لأمن الرسائل الإلكترونية لاختراق شبكات مئات من مؤسسات القطاعين العام والخاص عالميا، نحو ثلثها من الهيئات الحكومية التي تتضمن بعض وزارات الخارجية".
وقال كبير المسؤولين التقنيين في "مانديانت"، تشارلز كارماكال، في بيان عبر الإيميل: "هذه أكبر حملة تجسس إلكتروني يعتقد أنها من عنصر تهديد على صلة بالصين منذ الاستغلال الجماعي لمايكروسوفت اكستشينج في بداية 2023، الذي تضمن ذلك الاختراق عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر حول العالم".
وأعربت "مانديانت" عن "اعتقاد كبير بأن المجموعة التي تستغل نقطة ضعف برمجية في بوابة أمن الرسائل الإلكترونية في شبكات باراكودا متورطة في نشاط تجسس لدعم الصين".
ووفقا للشركة الأمريكية "مانديانت" فقد "أرسل الهاكرز رسائل إلكترونية تحتوي على ملحقات ملفات مشبوهة للدخول على أجهزة وبيانات للمنظمات المستهدفة، ومن تلك المنظمات، 55% من الأمريكيتين، و22% من منطقة آسيا والمحيط الهادئ و24% من أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا، كما تضمنت وزارات للخارجية في جنوب شرق آسيا ومكاتب للتجارة الخارجية ومنظمات أكاديمية من تايوان وهونغ كونغ".
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ينوي زيارة بكين قريبا، لإنشاء قناة اتصال مستقرة لبحث الخلافات ومنع حدوث أزمات بين البلدين.
المصدر: أ ب