لكن المبتكرين التقنيين الذين يقفون وراء "آيفون" يعملون بالفعل على إنتاج نموذج ميزانية، وفقا للمطلعين وإيداعات العلامات التجارية العامة، والتي يمكن إطلاقها في عام 2025.
وتشير إيداعات العلامات التجارية التي تم الإبلاغ عنها في وقت سابق من هذا العام إلى استراتيجية مماثلة لما اتبعته آبل مع خطوط "آيفون" و"آيفون برو" الخاصة بها. والمستندات محجوزة مثل "Reality Pro" و"Reality One" للمنتج المعروف الآن باسم Vision Pro، ما يشير إلى أن "One" سيكون خيارهم الأرخص.
وتعد Vision One المقترحة بأن تكون أقرب من حيث التكلفة إلى منافسي آبل الرئيسيين في سوق سماعات الواقع الافتراضي (VR) وسوق سماعات AR Meta Quest 3.
وعلى عكس منافسيها، فإن دخول آبل إلى السوق مع جهاز مزدوج الاستخدام: يعد بأن تكون سماعة رأس ذات واقع مختلط قادرة على تغطية بيئة VR شاملة وتجربة AR يتم رسمها على محيطك في العالم الحقيقي.
وتدير Vision Pro هذه الحيلة الرائعة بفضل الكاميرات الممررة التي تسمح بتأثير الواقع المعزز.
لكن الشركة كانت مع ذلك في موقف دفاعي بشأن السعر، وتخطت الانتقادات من خلال الترويج لتصميم Vision Pro المتقدم والمتعدد الاستخدامات الجديد.
وإذا اشتريت جهاز تلفزيون جديدا حديثا ونظام صوت محيطي وكمبيوتر قوي مزود بشاشات متعددة عالية الدقة وكاميرا متطورة وغير ذلك، فلن تقترب مما تقدمه Vision Pro، كما قال مايك روكويل، المدير التنفيذي لشركة آبل الذي يقود فريق Vision Pro، قبل الإعلان عن تكلفته.
وأشار النقاد إلى أن مقارنة Rockwell تتجاهل أن أجهزة التلفزيون هي تقنية قابلة للمشاركة يمكن للعائلات أو المجموعات بأكملها الاستمتاع بها، بينما تم تصميم Vision Pro البالغ سعرها 3499 دولارا لمستخدم واحد.
وفي حين أن هذا قد يجعل من الصعب على معظم المستهلكين تبريره، ذكرت بلومبرغ أن شركة آبل تعتزم حاليا إطلاق النموذج الأرخص بمجرد نهاية عام 2025.
لكن الشركة تسعى أيضا إلى تحقيق المزيد من التقدم في المسار الفاخر، مع إنتاج الجيل الثاني الأسرع من Vision Pro.
وأطلقت آبل Vision Pro خلال مؤتمر المطورين العالمي في 5 يونيو.
وتتيح سماعة الرأس للمستخدمين دمج العالم الحقيقي مع عالم رقمي يمكنهم التنقل فيه بأعينهم وصوتهم وأيديهم - دون الحاجة إلى وحدات تحكم.
وتطلق عليها آبل اسم "الحوسبة المكانية" لأنها تدمج المحتوى في المجال من حولك.
المصدر: ديلي ميل