وتساعد الخوارزمية الواعدة التي طورها العالم الدرونات على "الاتفاق" فيما بينها عند تنفيذ مهام مشتركة.
أفادت بذلك الاثنين 22 مايو الخدمة الصحافية للجامعة. ونقلت الخدمة عن أنطونوف قوله:" تنحصر أفضلية منظومتنا في أنها غير مركزية، إذ انه لا يوجد مركز واحد للتحكم في جميع الدرونات، فلكل درون ذكاء اصطناعي خاص به، ويتم "الاتفاق" بين الدرونات عن طريق "التصويت" وتحديد المهام التي ينفّذها كل منها وفقا للظروف الناشئة، وفي تلك اللحظة يتم اندماجها ضمن ذكاء اصطناعي لدى السرب بأكمله، وأضاف قائلا:"لقد أجرينا نمذجة رياضية لمحاكاة عمل الدرونات أظهرت قدرة فائقة لدى المنظومة على البقاء. مع ذلك فإن نتائج تقييم فاعلية المنظومة تتقدم على مثيلاتها الأجنبيات".
يذكر أن دراسة جامعية بعنوان "وضع طرائق وخوارزميات لتعتمدها منظومة التحكم في الدرونات عند تنفيذها لمختلف المهام" تموَّل بمنحة قدّمها الرئيس الروسي.
وتمكّن الخوارزمية الواعدة سرب درونات من تحديد طريقة أكثر فاعلية لتنفيذ المهام على مستويات مختلفة.
أما "الاتفاق" بين الدرونات فيجري عن طريق تبادل المعلومات الواردة من كل درون، حيث يُرسل كل منها نتائج تقييم الأوضاع من قبله ويقدّم اقتراحات بشأن مساهمته المحتملة في تنفيذ المهمة. وفي حال إجماع الذكاء الاصطناعي المشترك بين وحدات السرب على الاقتراح الأمثل من ناحية الطاقة والزمن يبدأ الدرون في تنفيذ الاقتراح الذي قدّمه.
وينوي الباحثون في الجامعة اختبار عمل الخوارزمية على الدرونات البرية بعد أن تنتهي عملية تطويرها. ويتوقع العلماء أن تساعد مثل هذه الأسراب من الدرونات رجال الطوارئ وإطفاء الحريق والشرطة والمزارعين وغيرهم في عملهم.
المصدر: تاس