وحول هذا الموضوع في مقابلة صحفية قال الخبير التقني والمحلل في شركة Mobile Research Group، إلدار مورتازين: "عادة ما يكون العمر الافتراضي للهواتف الذكية الحديثة خمس سنوات تقريبا، وهذه المدة تعتمد على دعم الشركة المصنعة للجهاز بالبرمجيات المطلوبة لتأدية الغرض المطلوب منه، لكن هذا الجهاز يمكن أن يخدمنا لأغراض متعددة ولفترات أطول بكثير، وقد تصل هذه المدة إلى 20 أو 30 عاما".
وأضاف "في حال قرر المستخدم التخلي عن هاتفه القديم فيمكنه استعماله ككاميرا مراقبة منزلية بعد وصله بشبكة الإنترنت أو حتى ككاميرا لمراقبة الأطفال في البيت، استعمال الهاتف لهذه الأغراض يمكّن صاحبه من استعماله لسنوات طويلة ولا يتطلب أن يكون الجهاز ذا مواصفات تقنية عالية جدا، ولكن وبنفس الوقت علينا أن نتذكر أن تعطل الجهاز في حال استعماله لغير الأغراض الأساسية المخصص لها لن يكون مسؤولية الشركة المصنعة".
ويشير بعض الخبراء إلى أن أصحاب الهواتف الذكية بإمكانهم الاستفادة من هذه الأجهزة بعدة طرق أيضا في حال قرروا استبدالها بأجهزة أحدث، إذ يمكن استعمال الهاتف القديم كأداة لتحديد المواقع في السيارة على سبيل المثال، أو حتى كجهاز تلفاز صغير محمول، أو كأداة للتحكم عن بعد بأجهزة التفاز والإلكترونيات الأخرى.
المصدر: نوفوستي