و"تويت ديك" هو بديل شائع لموقع "تويتر" الرئيسي وتطبيق الهاتف المحمول، ويسمح للمستخدمين بإدارة حسابات متعددة بكفاءة أكبر وتنظيم "تويتر" في سلسلة من الأخبار المتتابعة كي تصبح أسهل في القراءة.
وإلى جانب فرض رسوم على "تويت ديك"، يقال إن فريق العمل بـ "تويتر" يستكشف أفكاراً أخرى، بما في ذلك فرض رسوم على ميزات جديدة، مثل زر "التراجع عن الإرسال" undo send، أو المزيد من خيارات تخصيص الصفحة الشخصية. كذلك فإن هناك فكرة مثل "تقديم البقشيش" tipping لـ "تويتر"، حيث يمكن للمستخدمين دفع رسوم للحسابات مقابل محتوى شخصي.
ويُعتقد أن "تويتر" يستكشف كل هذه الأفكار كطريقة لتقليل اعتماده على الإعلانات، التي توفر حالياً غالبية إيرادات الشركة، حيث لاحظت "بلومبرغ" أن الشركات الإعلانية المنافسة من "فيسبوك" و"سناب شات" تستمر في النمو أسرع من "تويتر"، وأن الشركة تتعرض لضغوط من أجل تنويع مصادر الإيرادات، في ظل الجائحة وأيضاً بدافع الضغط من كبار المستثمرين. وسيكون تقديم سلسلة من نماذج الدفع المتميز بالنسبة لـ "تويتر" خطوة جريئة، نظراً لأن معظم شركات وسائل التواصل الاجتماعي تعطي الأولوية لتقديم خدماتها مجاناً لتحقيق أقصى قدر من النمو.
على الجانب الآخر أكد رئيس إدارة منتجات الإيرادات في "تويتر"، بروس فالك، أن خطط الشركة لتنويع إيراداتها "قد تشمل" الاشتراكات، لكنه شدّد على أن هذه الخطط لا زالت في مرحلة "الاستكشافات المبكرة جداً"، مضيفاً: "لا نتوقع أي إيرادات مجدية يمكن أن تعزا إلى هذه الفرص في عام 2021".
المصدر: ذا فيرج