وأوضحت في بيانها في الفاتح من سبتمبر/أيلول أن سبب الحجب يعود لنشرها معلومات مضلِّلة هدفها التأثير في الرأي العام في عدد من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط على غرار الجزائر ومصر. تتمثل بعض منشورات الشبكة التي تستهدف العالم العربي في انتقاد الرئيس الفرنسي و"الإمبريالية" الفرنسية في إفريقيا والتركيز على الفساد وانتهاكات القوانين في الأنظمة الغربية.
ومن بين مصادر المعلومات "المضللة" والقائمة على "نظرية المؤامرة"، حسب فيسبوك، موقع "بيس داتا" (Peace Data) (معطيات السلام) الذي ينشر محتوياته باللغتين الإنجليزية والعربية حول مواضيع وقضايا يصفها بأنها "مخفية عن الرأي العام". وأضافت شركة فيسبوك أن الشبكة، التي تستهدف أيضا القراء البريطانيين والأمريكيين لتوجيه الرأي العام المحلي والتأثير على مجريات الأحداث في البلدين، تستخدم صحفيين حقيقيين متعاونين، بمن فيهم أمريكيون وبريطانيون، لا يعرفون بالضرورة من يقف وراء موظفيهم وخلفياتهم.
وأكدت فيسبوك أن الحسابات التي أغلقتها تابعة لأشخاص قريبين من المؤسسة الروسية "وكالة الأبحاث حول إنترنت" (Internet Research Agency) المدعومة من الكريملن، على حد قولها، والتي يُنسب لها التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 عبر حملة لإضعاف حظوظ المرشحة الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون.
جاء قرارفيسبوك بحذف هذه الشبكة من موقعها بعد استقصاء بناء على معلومات أبلغتها إياها الشرطة الفيدرالية الأمريكية (آف بي إي). وأوضحت الشركة العملاقة أن عدد متابعي الشبكة المحذوفة لا يتجاوز 14 ألفا. تجدر الإشارة إلى أن موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي ييستعمله 2.7 مليون مستخدم عبر العالم.
المصدر: وسائل إعلام