وكشفت شركة التكنولوجيا العالمية أن التطبيقات انتهكت قواعدها المتعلقة بسياسات الإعلانات المعطلة، ما يعني أنها تعرض إعلانات "معروضة للمستخدمين بطرق غير متوقعة، بما في ذلك الإضرار أو التداخل في قابلية استخدام وظائف الجهاز".
ويمكن أن يشمل ذلك ملء شاشة الهاتف بإعلانات مزعجة، حتى في حالة عدم استخدام التطبيق، أو حتى عندما يحاول المستخدم إجراء مكالمة هاتفية.
وكتبت غوغل في مدونة منشورة: "هذه مناورة تؤدي إلى تجارب سيئة للمستخدمين، وتتسبب في كثير من الأحيان بتعطيل وظائف الجهاز الرئيسية، ويمكن أن يسفر هذا النهج عن نقرات إعلانية غير مقصودة".
ويتمثل الهدف من الإعلانات في جمع الأموال من المعلنين مقابل النقرات، على الرغم من أن المشاركة مزيفة ظاهريا.
ووفقا لـ Buzzfeed News، فإن العديد من المطورين الذين يقفون وراء التطبيقات الاحتيالية، ومعظمها من الألعاب أو التطبيقات المساعدة، يعيشون في الصين وهونغ كونغ وسنغافورة والهند، ويستهدفون في الغالب مستخدمين يتحدثون الإنجليزية.
ويمكن القول إن جزءا من السبب وراء تمكن التطبيقات من تجميع مثل هذا العدد الكبير من التنزيلات، هو أن غوغل لا توقف تلقائيا وصول مطور البرامج إلى متجر التطبيقات عند اكتشاف ممارسات الإعلانات المعطلة.
وبدلا من ذلك، تقدم غوغل للمطور إشعارا وفرصة لتصحيح سلوكه، قبل إزالته من متجر "بلاي".
المصدر: ديلي ميل