وتهدف قطعة المجوهرات المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، المصممة بمساعدة مصمم سويدي، إلى معالجة المشكلات التي يمكن أن تنشأ في حال سرقة البيانات البيولوجية للفرد.
وعلى عكس بصمات الأصابع الحقيقية، التي لا يمكن تغييرها ما يجعل اختراقها "أبديا"، يمكن تبديل الخاتم بسهولة بآخر فريد من نوعه.
ولسوء الحظ، فإن الخاتم المميز الداعم للأمان، ليس سوى نموذج أولي، حيث لا تخطط الشركة التي تتخذ من روسيا مقرا لها، لطرح الخواتم المطورة تجاريا في الوقت الحالي.
وتوفر الأداة الحديثة وسيلة لاستبدال رموز التعريف الشخصي التقليدية، وكلمات المرور، بأنظمة التعريف البيومترية.
وتعاونت شركة Kaspersky مع المصمم بينجامين وايه، لإنشاء بصمة اصطناعية فريدة من نوعها، مصنوعة من مركب مطاطي يحتوي على آلاف الألياف الموصلة- مدمجة في حلقة خاتم فضة مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد.
ويمكن ضغط سطح الخاتم على ماسح ضوئي حيوي، لفتح الهاتف أو الباب أو التحقق من صحة التحويل المالي.
ويجري إنتاج القالب الخاص بالبصمة الاصطناعية باستخدام برنامج متخصص، وبواسطة الألياف الموصلة الموزعة بشكل عشوائي التي تعمل على تنشيط برامج قراءة بصمات الأصابع.
وفي مدونة منشورة، قالت Kaspersky: "إنه ليس منتجا ولكنه نتيجة للتعاون بيننا وبين المصمم، الذي يهدف إلى جذب المزيد من الاهتمام بالقضايا الأمنية المتعلقة بالقياسات الحيوية".
المصدر: ديلي ميل