ويشير هذا إلى أن التعاون بين العلامات التجارية والمؤثرين على الشبكات الاجتماعية استحوذ بالفعل على السوق.
ويتعاون العديد من العلامات التجارية بشكل كبير مع المؤثرين النشطين على مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق مجموعات جديدة من المنتجات التي يرغبون في إيصالها لأكبر عدد ممكن من المستهلكين في كل مكان من العالم.
ووفقا لتقرير نشره موقع "بزنس إنسايدر"، وشركة التسويق المؤثر Izea، فقد ارتفعت الأسعار المتفاوض عليها بين أصحاب العلامات التجارية والمؤثرين، بين عامي 2014 و2019.
ويشمل ذلك معدلات النفوذ التي يملكها المؤثرون حتى أولئك "المبتدئين" منهم والذين يملكون أقل من 100 ألف متابع.
ووجدت شركة Izea أن متوسط سعر الصورة الدعائية على "إنستغرام" ارتفع من 135 دولارا في عام 2014، إلى 1643 دولارا لعام 2019.
ونشر التقرير التفاصيل السنوية لأسعار المنشورات الدعائية على "إنستغرام"، والتي توضح أن السعر بلغ 135 دولارا عام 2014، ثم 381 دولارا في عام 2015، وأصبح 863 دولارا في عام 2016، ليبلغ 1170 دولارا عام 2017، ثم انخفض قليلا إلى 1144 دولارا عام 2018، وبلغ السعر 1643 دولارا في العام 2019.
وتغيرت الطريقة التي ينشر بها المؤثرون المحتوى الدعائي بفضل إنشاء "قصص إنستغرام" (Stories)، ما نتج عنه مفهوم "الحزم الدعائية" (sponsored bundles)، التي تعتمد نشر أنواع مختلفة من المحتوى مقابل رسم تفاوضي واحد.
وفيما يحصل أصحاب الحسابات التي تمتلك بضع آلاف المتابعين على "إنستغرام" على نحو 2000 دولار أو أكثر بقليل مقابل "حزمة دعائية" تتضمن عادة منشورا على الحساب أو بعض القصص، يكسب المؤثرون الأكثر نفوذا، والذين يملكون ملايين المتابعين لحساباتهم، على غرار كايلي جينر على أكثر من مليون دولار لكل منشور.
ولسوء الحظ، فإن "إنستغرام" تعمل حاليا على فكرة التخلص من الإعجابات على تطبيقها ، وقد يؤدي ذلك إلى تغيير كيفية عمل صناعة المحتوى الدعائي، ولكن من غير المرجح أن تكون نهايته لأنه ستكون هناك طرق أخرى لقياس عدد التفاعل مع المشاركات، مثل عرض القصص أو مقاطع IGTV.
المصدر: ذي صن