وأوضحت الوكالة أن الصفحة التي أغلقت كانت باللغة الإنكليزية تابعة لموقع Arctic.ru الذي يعنى بشؤون الطبيعة ومنطقة أركتيكا في القطب الشمالي.
وقال بيان صادر عن الوكالة: "هذه الخطوة أتت في إطار المفاهيم الغربية لحرية التعبير، الموجودة عندهم ولكن ليست للجميع، حرية التعبير لم تعد متاحة أبدا لوسائل الإعلام الروسية بالنسبة لهم".
وجاء في البيان "نحن نعلم أننا خصم استراتيجي وما إلى ذلك.. لكن كفوا عن محاولة تعليم العالم كله معنى الديموقراطية، وسموا الأشياء بأسمائها، في هذه الحالة أنتم تفرضون رقابتكم.. في البداية أغلقتم حسابات الصحفيين، واليوم وصل الأمر إلى المواقع التي تتعلق بالطبيعة والدببة البيضاء".
وأشار البيان إلى أن "هذه الخطوة ليست الأولى التي يتخذها موقع فيسبوك لمحاربة الإعلام الروسي، فمنذ مدة أغلق هذا الموقع عددا من الحسابات التابعة لإعلاميين روس وصفحات تابعة لوكالة Sputnik الروسية، ومؤخرا أغلق صفحة تعنى بشؤون الطهو والمطبخ الروسي تابعة لمجموعة قنوات RT".
وفي تعليق على الموضوع قالت رئيسة إدارة مشاريع الإنترنت الحكومية في روسيا، يلينا دافيدوفا:"في الموقع المذكور حاولنا الابتعاد عن السياسة وشؤونها، وتمسكنا بالحقائق وحاولنا عدم التعبير عن آرائنا، لقد نشرنا مواد تتعلق بكيفية الحفاظ على أراضي القطب الشمالي وتنميتها، ومعلومات عن الحياة البرية فيه وعن الشعوب الأصلية التي قطنت المناطق الروسية والأجنبية في تلك البقعة من العالم".
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع Arctic.ru الذي انطلق في الأول من أغسطس عام 2015 هو مشروع خاص تابع لوكالة روسيا سيغودنيا الإعلامية تم دعمه ماليا من الجمعية الجغرافية الروسية، ويعنى بشؤون البيئة والطبيعة في منطقة أركتيكا، كما يعنى بشؤون الموارد الطبيعية والبنية التحتية والاقتصاد والتعاون الدولي، والحفاظ على ثقافات الشعوب التي تقطن في تلك المنطقة من العالم، إضافة إلى السياحة والترفيه في منطقة القطب الشمالي.
المصدر: نوفوستي