ونتيجة لذلك، أُجبر معظم الناس على استخدام DuckDuckGo أو Bing – أو الانتقال إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم شكوى.
ووجد مستخدمو الإنترنت في جميع أنحاء العالم أنفسهم في ظلام دامس غير متوقع، مع إعادة أسئلتهم الخاصة على "غوغل" دون أي إجابة، ووجود خطأ غامض في الخادم.
وتوجه البعض إلى "توتير" لمعرفة من يعاني من الأزمة هذه في القرن الحادي والعشرين، ووجدوا عزاء مؤقتا في حقيقة أنهم لم يكونوا وحدهم – وبدا أن انقطاع الخدمة منتشر على نطاق واسع، مع عدم وجود تفسير متاح بخلاف الآتي: "يجري إخطار المهندسين ونعمل على حل المشكلة".
ونظرا لتزايد عدد الشكاوى المحتملة، عاد محرك البحث إلى الحياة لدى الكثيرين. ووفقا لـ DownDetector، استمر بعض المستخدمين في إطلاق الشكوى حول الخلل الحاصل، بعد ساعتين من إصدار أول تقارير مشؤومة.
المصدر: RT