وقال 40% منهم إنهم شاركوا في المطاردة السيبرانية كمهاجمين.
وأوضحت المؤسسة أن ما يسمى بـ"بولينغ " السيبراني هو ضرر متكرر يلحق بشخص ما باستخدام تكنولوجيات الإنترنت.
وأشارت المؤسسة إلى أن حجب الصفحات في شبكات التواصل الاجتماعي وغيره من التغيرات في سلوك الطفل قد يكون دليلا على أنه تعرض للمطاردة السيبرانية.
وجاء في التقرير أن الوالدين يجب أن يتفقا مع طفلهما على أن يبلغهما كل مرة يتعرض لتهديد أو إهانة على الإنترنت. ومن الضروري تحذير الطفل من احتمال المطاردة ومطالبته بوقف أي تواصل مع مثل هذا المستخدم الذي يمكن أن يقف وراءه مجهولون ذوو نوايا سيئة.
وقام التقرير بتصنيف مطاردة الأطفال على الإنترنت حيث أبرز أنواعا منها مثل: البولينغ السيبراني والهاينينغ وهو النقد المتكرر غير المبرر على شكل تعليقات إزاء شخص بعينه، الستالتينغ وهو استخدام جهاز الكمبيوتر أو لاب توب أو الهاتف الذكي بغية توجيه تهديدات إلى الضحية وأفراد عائلتها، الترولينغ وهو نشر معلومات بغية السخر والاستهزاء من شخص ما، الغريفينغ وهو مطاردة لاعبين آخرين في الألعاب الكمبيوترية، سيكستينغ وهو نشر صور فوتوغرافية وفيديوهات تتضمن أجسادا عارية وما إلى ذلك.
وينصح التقرير بحجب مدونات هؤلاء وتغيير الشيفرة وكلمة المرور أو رفع شكوى ضدهم إلى الشرطة أو مؤسسة "روس كوم نادزور" (الرقابة).
المصدر: نوفوستي