وألمح دوروف إلى أن مستخدمي "واتس آب" عرضة للاختراق من قبل قراصنة الإنترنت، مذكرا بالفضيحة الأخيرة التي تعرض لها هذا التطبيق بعد اكتشاف ثغرة برمجية فيه، سمحت باستهداف واختراق الهواتف عبر هجمات استخدم فيها برنامج طورته شركة "NSO Group" الإسرائيلية.
كما أشار إلى "أن واتس آب وفيسبوك المالكة لها، قد تتعمدان ترك ثغرات برمجية في تطبيق المراسلة الشهير، بناء على طلب المخابرات والهيئات الأمنية الأمريكية، لتستغلها هذه الهيئات في مراقبة المستخدمين".
وأكد "أن شركة تلغرام لم تنشر أو تشارك حتى ولو ببيان واحد من بيانات المستخدمين خلال السنوات الست من عملها، بينما تقوم واتس آب وفيسبوك بتقاسم هذه البيانات مع كل من يدعي أنه يعمل لصالح الحكومة الأمريكية".
ورغم انتقاداته الكثيرة لـ "واتس آب" و"فيسبوك"، إلا أن دوروف يرى أنه من الصعب على الكثيرين التخلي عن تطبيقاتهما، كونهم يستخدمونهما للتواصل مع أقربائهم وزملائهم وفي العديد من المجالات الأخرى، لذا يعتقد أنه "ما يزال عاجزا على إقناع الناس بترك هذه التطبيقات والتحول لاستخدام تلغرام".
المصدر: نوفوستي+وكالات روسية