وأوضح المصدر أن هذا الإجراء سيسمح للشركة الصينية بالوصول إلى الأجزاء غير الأساسية للشبكة، وحجب جميع الأجزاء الأساسية للنظام.
وهذا الأمر يخالف توجّه الولايات المتحدة، التي طلبت من الحلفاء عدم استخدام منتجات الشركة الإلكترونيات الصينية، خشية أن تكون وسيلة لعمليات تجسس صينية.
وقال روب جويس، وهو مسؤول كبير من وكالة الأمن القومي الأمريكية، إن مجموعة "العيون الخمس"، المؤلفة من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا، لن تستخدم التكنولوجيا من البلدان التي تشكل تهديدا للبنية التحتية الوطنية الحيوية.
وتريد الولايات المتحدة من حلفائها في "العيون الخمس"، استبعاد الشركة.
ونفت شركة هواوي أن يشكل عملها أي مخاطر للتجسس أو التخريب.
لكن أستراليا قالت بالفعل إنها تقف إلى جانب واشنطن، متحدثة عن "وجود مخاوف جدية بشأن التزامات هواوي تجاه الحكومة الصينية، والخطر الذي تشكله على سلامة شبكات الاتصالات في الولايات المتحدة وأماكن أخرى".
وبحسب صحيفة تلغراف، فإنه سيسمح للشركة بالوصول إلى الأجزاء "غير الأساسية" لشبكة الجيل الخامس من الإنترنت.
وصرح سياران مارتن، رئيس المركز القومي للأمن السيبراني، الذي يشرف على العمل الحالي لشركة هواوي في المملكة المتحدة، في تصريح إذاعي يوم الأربعاء، بأنه سيتم وضع إطار عمل لضمان أن تكون شبكة الجيل الخامس للإنترنت "آمنة بدرجة كافية".
ولدى سؤاله عن احتمال وجود صراع في موقف أعضاء "العيون الخمس"، أجاب قائلا: "في العقد الماضي، كانت هناك مقاربات مختلفة في العيون الخمس، وفي التحالف الغربي الأوسع نطاقا تجاه هواوي وتجاه قضايا أخرى أيضا"، ما يشير إلى تباين الآراء بشأن منح الشركة الصينية إمكانية الوصول إلى شبكات الجيل الخامس.
ورفض مارتن تأكيد أو نفي التقارير المتعلقة بشركة هواوي، لكنه قال إن الحكومة ستتخذ قرارا قريبا في هذه المسألة.
وأضاف قائلا: "المراجعة التي سيعلنها وزير الخارجية في الوقت المناسب هي أكبر بكثير من هواوي، والصين، حيث تتعلق بأساسيات كيفية الحفاظ على هذه الشبكات آمنة من أي مهاجم".
المصدر: وكالات