ولا يمكن تحديد سبب الإصابة بسرطان الدم في معظم الحالات، ولكن علماء البرتغال أعلنوا أن آلية تطور المرض تكمن في الغدة الصعترية (الزعترية).
وربط العلماء ظهور سرطان الدم بخلايا سلفية موجودة في هذه الغدة، تدخل إليها من نخاع العظام. وهنا تبدأ بتوليد الخلايا اللمفاوية التائية التي تلعب دورا مهما في حماية الجسم من الفيروسات والعدوى.
ولكن التجارب التي أجراها علماء المعهد على الفئران، بينت أن بقاء الخلايا لفترة طويلة في الغدة الصعترية قد يكون السبب في ظهور سرطان الدم.
وبعد التحقق من عدة خيارات جينية متعلقة بتكون الخلايا الليمفاوية التائية، اكتشف الباحثون أنه في جميع الخيارات، كان احتمال ظهور سرطان الدم 80%.
ويقول الباحثون: "تبدأ الخلايا السلفية في الغدة الصعترية بإنتاج الخلايا الليمفاوية التائية التي تستعد لتنفيذ وظيفتها الدفاعية. ولكن، اتضح أن هذه الوظيفة بالذات للغدة الصعترية تزيد من خطر ظهور سرطان الدم".
ووفقا للعلماء، فإن هذا الاكتشاف يسمح بفهم أوسع لهذا النوع من السرطان، إضافة إلى أنه يسمح في المستقبل بابتكار طرق فعالة جديدة لعلاجه.
المصدر: ميديك فوروم