وتمتع الذين تم تشخيصهم في المرحلة الأولى من المرض، بمعدلات بقاء أعلى بنسبة 0.5%، مقارنة بغيرهم من عامة السكان.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي تم تشخيصهن بسرطان الثدي، وجميع البالغين المصابين بسرطان الجلد، لديهم فرصة البقاء نفسها بعد عام واحد، حال اكتشف المرض في وقت مبكر جدا.
وتعد أرقام مكتب الإحصائيات الوطنية البريطاني، أول تقديرات مفصلة توضح كيف أن معدلات البقاء على قيد الحياة لعدد من أنواع السرطان، تختلف تبعا لمرحلة التشخيص.
وتوضح البيانات الرسمية أنه من بين 200 ألف شخص، تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا بين عامي 2012 و2016، شُخص 30% منهم في المرحلة الأولى، مقارنة بنسبة 19% في المرحلة الثانية وحوالي 18% في المرحلتين الثالثة والرابعة.
وكانت معدلات البقاء على قيد الحياة للمرحلتين الأولى والثانية في العام التالي، أكثر من 100%، ما يعني أن عددا أقل من الرجال المصابين بسرطان البروستاتا يموتون، بالمقارنة مع عامة السكان.
وبلغت تقديرات البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات، أكثر من 100% للمراحل 1 و2، مع معدل بقاء جيد في المرحلة الثالثة بنسبة 96.5%، وانخفاض أكبر في المرحلة الرابعة إلى 47.7%، ما يبرز أهمية التشخيص المبكر.
وسبب التشخيص المبكر لسرطان البروستاتا والاختراقات في علاج الأمراض المتقدمة، ارتفاع معدل البقاء في جميع مراحل المرض، من 80.2% في عام 2006 إلى 87.1%.
المصدر: ديلي ميل