ووفقا للعلماء، يقلل مستخلص الرمان من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، حيث أن البكتيريا المعوية تمتص جزيئات الإشارة النباتية وتحولها إلى مواد أخرى مفيدة تساعد في شفاء الجسم.
ويقول راجبير سينخ من جامعة لويزفيل: "أثبتنا أن المواد في الرمان تساعد الجسم في إعادة بناء الحاجز بين جدران الأمعاء وبقية الجسم".
ويؤكد الباحثون أن الرمان يحتوي على مادة "urolitina-A" المعروفة بخصائصها وقوتها المضادة للأكسدة. وعند اختبار مستخلص الرمان على أعضاء مختلفة من أنسجة جسم الفئران المخبرية، اتضح أنه يكبح التهاب الأمعاء ويؤثر إيجابا في الغشاء المخاطي لها.
كما اتضح للباحثين أن مستخلص الرمان يؤثر في مستقبلات الأمعاء، ومن خلالها ينشط جين "NRF2" المسؤول عن إعادة بناء الحاجز أمام المواد الغريبة ويمنع الالتهابات.
ويعمل العلماء حاليا على ابتكار نظائر لمادة "urolitina-A" تكون أكثر أمانا وفعالية، خاصة وهي موجودة بوفرة في مستخلص الرمان، وهي التي تحمي من تطور سرطان الأمعاء والأمراض الأخرى الناتجة عن الالتهابات.
المصدر: وكالات