وتقول كيسي ريبهولز، من جامعة جون هوبكنز في بالتيمور في مقال نشرته مجلة "Clinical Journal of the American Society of Nephrology": "لا نعلم علميا كيف تؤثر المشروبات غير الكحولية المختلفة المتوفرة في الأسواق اليوم، في صحة الإنسان. فمثلا، لم يكن لدينا معطيات عن أنواع هذه المشروبات التي تساعد في تطور أمراض الكلى. والآن تمكنا من ملء هذا الفراغ".
وتمكنت ريبهولز وفريقها العلمي من اكتشاف عاقبة سلبية للإفراط في تناول هذه المشروبات، من متابعة الحالة الصحية لمدة 15 سنة، لأكثر من ثلاثة آلاف مواطن أمريكي من أصول إفريقية. وتبين أنه خلال هذه الفترة، أصبح نحو 6% منهم ضحايا أمراض كلى مزمنة، ما سمح للباحثين بالبحث عن عوامل الخطر التي كان لها الدور الأكبر في تطور هذه الأمراض.
واكتشف الباحثون أن المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات المحلاة، كانت من الأسباب الرئيسة المسببة للأمراض.
كما لاحظ الباحثون أن 61% من المشتركين في هذه الدراسة، أصبحوا ضحايا القصور الكلوي المزمن، نتيجة إفراطهم في تناول المشروبات الغازية وغيرها من المشروبات المحلاة، مقارنة بأقرانهم الذين لم يتناولوا هذه المشروبات.
وتشير هذه النتائج إلى ضرورة تحديد تداول هذه المشروبات، لتحجيم انتشار وباء السمنة وخفض عدد المصابين بأمراض الكلى، بحسب ريبهولز وفريقها العلمي.
المصدر: نوفوستي