ولكن خطورة الإنفلونزا تكمن في مضاعفاتها العديدة، ومن أخطرها:
- الالتهاب الرئوي الفيروسي أو البكتيري
يعد هذا المرض شديدا ومزعجا، وقد تصل درجة حرارة المريض إلى 40 درجة مئوية قد تستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر. وإذا كان جسم المصاب ضعيفا فلا تستبعد وفاته.
- التهاب عضلة القلب والتهاب التامور
تصيب هذه الأمراض عضلة القلب وغشاءه الخارجي. وفي كثير من الأحيان، تسبب هذه الالتهابات أمراض القلب والأوعية الدموية المزمنة.
- التهاب الأذن
مرض مؤلم جدا يصيب الأذن الوسطى أو القناة السمعية، وعادة ما يكون من مضاعفات الإنفلونزا لدى الأطفال.
- التهاب كبيبات الكلى
مرض معقد من مضاعفات الإنفلونزا، وهو عبارة عن التهاب قنوات الكلى، ما يسبب انخفاض وظيفة الكليتين واضطرابا في عملية تكون البول وإفرازه.
- التهاب السحايا
قد يصاب الشخص بهذا المرض في حال عدم التزامه بضرورة الراحة. ويؤثر هذا المرض في أغشية الدماغ والحبل الشوكي، ويحتل المرتبة العاشرة في قائمة أسباب الوفاة بالعدوى البكتيرية.
ولتخفيض احتمال حصول هذه المضاعفات، يجب علاج الإنفلونزا في الوقت المناسب باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات، والوسائل المساعدة في حال الإصابة بالإنفلونزا وأمراض البرد، مثل وسائل علاج آلام الحنجرة وقطرات الأنف ومضادات الهستامين التي تخفف من تورم الأنسجة.
المصدر: رامبلر