وشُكلت لجان مراقبة تتألف من مشاركين أعمارهم 7-17 سنة، في 8 دول أوروبية. ودرس العلماء العادات الغذائية لـ 16 ألف شخص وأجروا مقابلات مع آبائهم.
وكشفت الدراسة أن الأطفال الذين أفرطوا في تناول الأطعمة الحلوة والدسمة، أصبحوا في المستقبل أكثر ميلا لتناول المشروبات الكحولية بصورة دورية منتظمة، مقارنة بأقرانهم الآخرين الذين لم يفرطوا في تناول مثل هذه الأطعمة.
ويعود السبب في هذا إلى أن السكر يدفع إلى إنتاج هرمون "السعادة" في الدماغ (دوبامين). وللكحول والمخدرات نفس هذا التأثير.
ويوضح العلماء الذين يساهمون في مشروع "IDEFICS" أن حب الحلوى أو كرهها، يساعد في تطور علاقات أخرى. فقد لوحظ خلال التجربة أن الذي لا يميل إلى الإفراط في تناول المشروبات الكحولية، يفرط في تناول الحلوى بمختلف أنواعها ويشرب المياه الغازية المحلاة.
المصدر: رامبلر