وأخذت "Initial Washroom Hygiene" عينات للدراسة من الهواتف الذكية، ووجدت أن الهاتف أقذر بنحو 7 مرات من مقاعد المرحاض.
واكتشف الباحثون أن الهواتف المحمية بغلاف جلدي، تحوي معظم أنواع البكتيريا، كما أن الغطاءات البلاستيكية التي يسهل تنظيفها، تحتوي على أكثر من 6 أضعاف الجراثيم الموجودة على مقعد المرحاض.
وأخذت عينات من آيفون 6 وسامسونغ غالاكسي 8 وغوغل بيكسل، لاختبار مستويات البكتيريا الهوائية والخمائر والعفن. وتبين أن شاشات الهواتف تحتوي على أعلى مستويات البكتيريا، في حين يتوزع التلوث على الجزء الخلفي من الهاتف وزر القفل والزر الرئيس.
وأظهرت المسوحات وجود البكتيريا على حوالي 220 منطقة حول مقعد المرحاض، في حين بلغ عدد البقع الملوثة على الهاتف 1479 بقعة بكتيرية.
وحذر الخبراء من أن الهواتف المحمولة أصبحت قذرة لأن الناس يدخلونها معهم إلى الحمام.
وقال البروفيسور، هيو بنينغتون، أستاذ علم الجراثيم في جامعة Aberdeen: "الجراثيم على الهواتف المحمولة ربما تكون خاصة بالناس، لذا فإن احتمال انتقال المرض منخفض. ومع ذلك، يمكن أن يكون من غير المقبول تمرير الهواتف الذكية بين الأشخاص".
وفي وقت سابق من هذا العام، تم إصدار صور مثيرة للاشمئزاز تظهر الهواتف الذكية وهي مغطاة بالبكتيريا.
المصدر: ذي صن