ونشرت مجلة JAMA Network Open بيانات عن أكثر من 50 ألف شخص خضعوا لدراسة علمية، تفيد بإمكانية التنبؤ بالإصابة بالسرطان قبل حدوثها بواسطة تحليل يكشف الجينات المرضية، بيد أن المشكلة تكمن في أن هذا التحليل لا يتم تنفيذه.
وخلال هذه الدراسة، خضع المشتركون إلى ما يسمى تحليل المكتبة الجينومية، عن طريق أخذ أجزاء من الحمض النووي المستنسخة، تعبر عن جينوم واحد. وبينت نتائج هذا التحليل أن 80% من المشتركين لديهم ميل وراثي للإصابة بالسرطان، ولكن ليس لديهم أي تصور عن ذلك.
ويقول الباحثون: "بينت نتائج دراستنا أن 8 من كل عشرة أشخاص اشتركوا فيها معرضون لخطر الإصابة بالسرطان. وكانت النسبة الأكبر لسرطانات المبيض والثدي والبروستاتا".
ووفقا للعلماء، فإن معظم هؤلاء يهتمون بصحتهم ويخضعون لفحوص طبية سنويا. ولكن لكشف الميل للإصابة بالسرطان، يجب إجراء فحوص واختبارات معمقة، وأهمها إجراء اختبار التقصي الجيني. ويشير العلماء إلى أن أحد أسباب عدم تشخيص السرطان في المراحل الأولى أو مسبقا، هو عدم رغبة الناس في إجراء مثل هذه الفحوص والاختبارات.
المصدر: ميديك فوروم