وتستند استنتاجات العلماء إلى دراسة شملت 13 ألف امرأة في أوروبا وأستراليا وأمريكا. ويرى العلماء أن السبب يكمن في اضطراب "الإيقاعات اليومية"، أي تقلبات مختلف العمليات البيولوجية في الجسم التي تجري في أوقات دورية معينة، ارتباطا بوقت النهار والليل وفترة النوم واليقظة.
ووفقا لهذه الإيقاعات، تجري في الجسم معظم عمليات الأيض وإفراز الهرمونات. ويمنع اضطراب نظام النوم إفراز هرمون الميلاتونين الذي يتمتع بتأثير مضاد للأورام.
وبدأ الحديث عن ضرورة الالتزام بالنظام اليومي منذ القرن التاسع عشر. وفي القرن العشرين، أظهرت نتائج دراسات علمية جدية أجريت في الاتحاد السوفيتي وألمانيا والولايات المتحدة واليابان وفي الهند، أن الفائدة الصحية وإنتاجية العمل كانت أعلى عند الالتزام بالنظام اليومي الطبيعي.
المصدر: رامبلر