وأكدت المنظمة أيضا، وفقا لصحيفة ديلي ميل، أن هذه البكتيريا الخارقة يمكن أن تنتشر عن طريق التنفس وبالتالي، تصيب الحيوانات الأخرى وحتى البشر.
وأجرى علماء من جامعة هلسنكي دراسة مماثلة أكدت البيانات التي حصلت عليها منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص. وبعد أن أجرى العلماء مقارنة لبكتيريا المكورات العنقودية وطفراتها منذ آلاف السنين، اكتشفوا أن هناك تغيرا كاملا في الحمض النووي لهذه البكتيريا، ما سمح لها بتقوية مناعتها أمام المضادات الحيوية، وهذا ما يسمح للمرض بالانتشار بسرعة أكبر وإصابته للحيوانات والبشر.
ولا يسمح التغير الحاصل في الحمض النووي للبكتيريا العنقودية الذهبية بإصابة عدد أكبر من الحيوانات والبشر فقط، بل يتسبب بتزاوجها مع أنواع جديدة من البكتيريا وبالتالي زيادة مقاومتها لأدوية المضادات الحيوية مهما كانت فعاليتها قوية.
ولاحظ العلماء أيضا أن الإصابات بالبكتيريا الخارقة تقتل كل عام حوالي 50 ألف شخص، وأن عدد المصابين بها في تزايد مستمر.
ويتوقع خبراء منظمة الصحة العالمية أن يستمر هذا الوضع لحين تركيب مضادات حيوية عالية الفعالية. وحتى ذلك الحين، يمكن أن يرتفع عدد ضحايا العدوى بهذه البكتيريا لمئات الآلاف من البشر وهذا مشابه لحجم وباء عالمي.
المصدر: لايف. رو