وتفيد صحيفة The Mirror بأن الطالبة ويثرون (20 سنة) صرحت بأنها بدأت بعادة قضم أظافرها عن شعورها بالقلق، عقب تعرضها للتنمر في المدرسة.
وعندما بدأ إصبعها يتلون بالسواد شعرت بخوف شديد، ومع ذلك قررت إخفاء الأمر عن أهلها وأصدقائها مدة أربع سنوات.
وراجعت الطالبة المستشفى لأنها لم تكن ترغب في العيش بإصبع أسود، حيث قرر الطبيب الجراح استئصال النتوء الأسود وإرسال عينة من النسيج الذي يبدو سليما إلى المختبر، حيث اتضح من النتائج أن الفتاة مصابة بسرطان الجلد.
وخضعت ويثرون وهي طالبة في السنة الثانية في كلية علم النفس، إلى أربع عمليات جراحية بعد اتضاح إصابتها بسرطان الجلد، ما اضطرها إلى أخذ إجازة أكاديمية لمدة سنة لأنها لم تعد قادرة على الكتابة.
المصدر: لينتا. رو