وقال المعد الرئيسي للدراسة، رودي أورتيز، من جامعة كاليفورنيا، Merced: "تظهر هذه الدراسة، وهي الأولى بين طلاب الجامعات، أن اللوز وجبة خفيفة جيدة بالنسبة لأولئك الذين يتخطون وجبة الإفطار".
وحلل الباحثون حالة 73 طالبا جامعيا في السنة الأولى، اعترفوا بتخطي وجبة الإفطار. وتم اختيار فئة الطلاب للدراسة، لأن الدراسات السابقة وجدت أن ما بين 20 و43% منهم، لا يتناولون وجبة الإفطار.
وأفاد حوالي 63% من المشاركين بأنهم لا يتناولون وجبة الإفطار على الإطلاق، أو نادرا أو مرتين أو 4 مرات في الأسبوع.
وتم تقسيم الطلاب إلى مجموعتين: 30 منهم يتناولون 56 غراما من اللوز المحمص الجاف، أي ما يعادل 320 سعرة حرارية، كل يوم لمدة 8 أسابيع. و33 من المشاركين تناولوا وجبات بسكويت تحوي 338 سعرة حرارية.
وراقب الباحثون الطلاب في أيام الأسبوع لضمان تناولهم وجباتهم المخصصة، ثم أخذوا عينات البلازما وقياسات الوزن لدى المشاركين في بداية الدراسة، وبعد 4 و8 أسابيع لاحقة.
وتشير النتائج التي نشرت في مجلة Nutrients، إلى أن الطلاب الذين يتناولون اللوز شهدوا مستويات أقل من السكر في الدم بعد ساعتين، بالإضافة إلى مقاومة أقل للإنسولين بنسبة 34%، مقارنة بأولئك الذين يتناولون البسكويت.
وتحدث مقاومة الإنسولين عندما تتوقف خلايا الإنسان عن الاستجابة للهرمون، وتعد علامة مبكرة على مرض السكري.
وخلص الدكتور أورتيز إلى أن "تأثير اللوز على عدة معايير صحية، يظهر إمكاناته كوجبة خفيفة ذكية".
ويعتقد الباحثون أن اللوز قد تكون له فوائد أكبر بين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو محيط خصر كبير، مقارنة بالطلاب الأصحاء المشاركين في الدراسة.
وتشير دراسات سابقة إلى أن اللوز يحتوي على دهون صحية وبروتين وفيتامين E ومغنيسيوم. كما ارتبط تناوله بانخفاض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وكذلك الحد من الجوع وزيادة الوزن.
المصدر: ديلي ميل