ويفيد موقع Science Alert، بأن العلماء اكتشفوا هذا العضو الجديد فوق عقدة لمفاوية عند الفئران، بمساعدة مجهر ليزري ثنائي الفوتونات، يسمح بالحصول على صورة مجسمة ثلاثية الأبعاد للأنسجة. ولاحقا اكتشف مثل هذا العضو في جسم الإنسان أيضا.
ووجد العلماء تراكم خلايا الذاكرة B في العضو الجديد الذي سموه "المركز التكاثري تحت المحفظة"، التي تساعد النظام المناعي في "تذكر" العدوى والقضاء عليها. وكان العلماء على علم بوجود مثل هذه الخلايا، ولكنهم لم يعرفوا مكانها، والآن تم ذلك لأول مرة.
ويشير أحد الباحثين، إلى أنه "عندما يحارب الجسم البكتيريا القابلة للتكاثر كل 20-30 دقيقة، فإن لكل لحظة أهميتها. وبعبارة أخرى، إذا كانت استجابة الجهاز المناعي بطيئة فإن الإنسان يموت. لهذا السبب فإن التلقيح مهم جدا، لأنه يدرب الجهاز المناعي للجسم، حيث في حال تكرار العدوى يتم إنتاج الأجسام المضادة بسرعة".
كما يؤكد البحث أن للعضو الجديد المكتشف، موقعا مثاليا ليكون رد النظام المناعي سريعا على العدوى. وعندما تدخل البكتيريا ثانية إلى الجسم فإن كل ما يحتاجه لإنتاج الأجسام المضادة يكون جاهزا.
المصدر: نوفوستي