وُلد سيمون مينويل، الذي يبلغ من العمر 6 أشهر، بصحة جيدة حتى توقف فجأة عن التنفس، حيث هرع الأطباء إلى عيادة حديثي الولادة التخصصية، في سباق مع الزمن.
وأثناء وجوده في سيارة الإسعاف، وُضع سيمون من لنكولنشاير شرقي إنجلترا، على بطانية تبريد خفضت حرارته بمقدار 4 درجات مئوية، وهو ما يعادل التبريد الطبي.
وتحتوي البطانية على ماء بارد يخفض درجة حرارة جسم الطفل من 37 إلى 33 درجة مئوية لمدة 3 أيام، قبل السماح لها بالعودة إلى وضعها الطبيعي.
ويُعتقد أن العلاج الجديد نسبيا، يمنع الأطفال المحرومين من الأوكسيجين، من التعرض للنوبات عن طريق إبطاء إنتاج المواد الضارة في أدمغتهم، وخفض معدل موت خلايا الدماغ.
ويعمل والدا سيمون، جيمس وهيلين مينويل، اللذان يعتقدان أن ابنهما على قيد الحياة بسبب العلاج فقط، على جمع المال من أجل المرافق والفرق الطبية التي أنقذت حياة طفلهما.
وظل سيمون في العيادة التخصصية لمدة أسبوعين، حيث وصف والداه الرعاية والدعم المقدم بالـ"ممتاز"، قبل عودة الطفل إلى مستشفى الولادة في Peterborough، حيث أمضى أسبوعين آخرين.
وعلى الرغم من أنه من غير الواضح مدى فعالية العلاج بالتبريد على المدى الطويل، إلا أن السيد مينويل يقول، إن سيمون يبدو بصحة جيدة.
المصدر: ديلي ميل