وتمتلك "LA Biomed" حبوب منع حمل فموية، ثبت أنها آمنة في التجارب الأولية، وكذلك هلام منع الحمل الذي يُوضع يوميا على الكتف، والذي ثبتت فعاليته في تجارب موسعة.
والآن، وبالتحالف مع المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية، يشرف فريق البحث على تجارب الهلام في 9 مراكز حول العالم، بينما تُختبر فعالية حبوب منع الحمل في التجارب التي يجري تنفيذها في مقر المجموعة بولاية كاليفورنيا.
وعلى الرغم من الاهتمام الجماهيري الكبير بحبوب منع الحمل للرجال، بعد مرور 60 عاما تقريبا على اعتمادها للنساء، يعد هذا الإجراء أحد التحركات الملموسة القليلة التي تقضي بإتاحة منتج هام للمستهلكين.
وحاليا، فإن الخيارات الوحيدة لمنع الحمل لدى الرجال، هي الواقي الذكري أو استئصال أو ربط القناة المنوية.
وقالت الدكتورة، كريستينا وانغ، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن الهلام وحبوب منع الحمل تعد من أكثر الخيارات الواعدة، إن لم تكن أفضل الخيارات حتى الآن.
وأثبت الهلام أو الجل، وهو مزيج من هرمون التستوستيرون والبروجيسترون، أنه فعال مثل موانع الحمل الأنثوية، وذلك بعد 6 أشهر من الاختبارات. ويتم وضعه على الكتف، لأنه يعتبر أقل عرضة للاتصال بالنساء أو الأطفال.
وعلى الرغم من المخاطر، قالت الدكتورة وانغ، إن فوائد الهلام تتمثل في امتصاصه بسرعة كبيرة من قبل الأوعية الدموية تحت الجلد، ومن ثم يتم إطلاقه تدريجيا في الجسم. وتبين لنا أنه قادر على وقف الحيوانات المنوية، في حال وُضع يوميا.
والآن، سيتم إعطاء الهلام للرجال في 9 مراكز عبر 4 قارات، أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وإفريقيا وأوروبا (باستثناء آسيا لأنها بعيدة بالنسبة لمفتشي إدارة الأغذية والدواء، مع صعوبة مراقبة الاختبارات مدة عامين).
وفي الوقت نفسه، يعلق الباحثون آمالا كبيرة على حبوب منع الحمل، خاصة بعد أن أظهرت التجارب الأولية أنها ليست ضارة. وتأمل وانغ في دخول هذه العلاجات للسوق بحلول عام 2028.
المصدر: ديلي ميل