ووجدت دراسة مشتركة بقيادة كلية العلوم الطبيعية بجامعة سيئول الوطنية، صلة بين تاريخ الحمل لدى النساء واحتمال تطور مرض ألزهايمر لديهن.
وكشفت النتائج أن إنجاب خمسة أطفال أو أكثر، زاد من احتمال الإصابة بمرض ألزهايمر، إلا أن تعرض المرأة لحمل واحد أو أكثر غير مكتمل، كان له تأثير وقائي كبير ضد المرض.
وشملت الدراسة تسجيل تواريخ الحمل لأكثر من 3500 امرأة، بما في ذلك معلومات عن عدد الولادات، وعدد حالات الحمل غير المكتملة بسبب الإجهاض أو الإجهاض التلقائي.
ثم قام العلماء باختبار ذاكرة النساء ومهارات التفكير لمعرفة ما إذا تطور لديهن مرض ألزهايمر أو علاماته.
وأظهرت النتائج أن إنجاب خمسة أطفال أو أكثر يجعل النساء أكثر عرضة بنسبة 70% لتطور مرض ألزهايمر.
ومن المثير للاهتمام أن النساء اللواتي تعرضن لحمل غير كامل، كن أقل عرضة للإصابة بالمرض، حيث سجلن درجات أعلى في اختبارات الذاكرة والتفكير.
ويعتقد الباحثون أن النتائج قد تكون مرتبطة بالتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل، حيث تتضاعف مستويات هرمون الإستروجين في جسم المرأة في الأسبوع الثامن من الحمل، وتستمر في الصعود إلى حوالي 40 مرة ضعف المستويات العادية.
وقال الدكتور كي وونج كيم، المعد المشارك في الدراسة: "من المحتمل أن تكون المستويات المرتفعة بشكل متواضع من الإستروجين في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل هي ضمن النطاق الأمثل لحماية مهارات التفكير".
المصدر: ميرور