وأشار علماء الجامعة إلى أن تطور سرطان البروستاتا مبكرا يصيب الرجال الذين يلجأون إلى الحقن المجهري (التلقيح المجهري). وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج من خلال دراستهم وتحليلهم للحالة الصحية لجميع الآباء في السويد وأبنائهم الذين ولدوا أعوام 1994-2014.
ويقول الباحثون: "خلال عملية الحقن المجهري، يتم حقن الحيوانات المنوية داخل البويضة. ويعاني الرجال الذين خضعوا لمثل هذه العملية من سرطان البروستاتا بنسبة 35% أكثر من الذين يلقحون البويضة بصورة طبيعية".
ويؤكد العلماء أن هذه العملية بحد ذاتها لا علاقة لها بالإصابة بسرطان البروستاتا.
ويستخدم الحقن المجهري (التلقيح المجهري) عندما يعاني الرجل من العقم بسبب قلة عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي، أو أنها ضعيفة النشاط.
المصدر: رامبلر