ونشر العلماء نتائج دراستهم في مجلة eLife، حيث تشير إلى أن جلد الإنسان في منطقة ما تحت الإبط هو مكان فريد لنشاط البكتيريا، بسبب نشاط إفرازات الغدد في هذه المنطقة، ما يجذب الميكروبات والبكتيريا.
لكن المشكلة تكمن في أن بعض البكتيريا التي تحيا على جلد الإنسان مفيدة، وقليل منها يسبب هذه الرائحة الكريهة، في الوقت الذي يتسبب فيه استخدام البخاخات بالقضاء على كافة أنواع البكتيريا، الضارة منها والمفيدة على حد سواء.
لذلك، توصّل العلماء إلى طريقة تسمح بالتخلص من أنواع معينة من البكتيريا، بمعنى التعرف على الأنواع المسببة للرائحة الكريهة، من خلال تحديد وفك شيفرة المادة الوراثية لتلك الأنواع، ومن ثم امتصاص المركبات التي تحمل الرائحة الكريهة للعرق. ووفقا لهؤلاء الخبراء، فإن ذلك الاكتشاف سوف يساعد في إنتاج بخاخات عرق أكثر فعالية وأقل خطورة على جلد الإنسان.
المصدر: رامبلر