وترتبط مادة "Tris" المضادة للحرائق والتي تدخل في تكوين الأثاث المنزلي، بالاضطرابات الهرمونية والعقم، ولكن، وبمجرد غسل اليدين، يمكن خفض مستويات المادة الكيميائية في الجسم بنسبة 31%، وفقا للدراسة.
وعندما اختبر الباحثون عينات البول لدى 32 امرأة، وجدوا آثار مادة "Tris" في جميع العينات تقريبا. ومن أجل الحد من الآثار الصحية الضارة للمادة الكيميائية، تنصح وكالة حماية البيئة (EPA) بأن يغسل الأمريكيون أيديهم وأن ينظفوا منازلهم بانتظام.
وأراد باحثو جامعة كولومبيا، معرفة ما إذا كانت هذه الإجراءات البسيطة قد نجحت بالفعل في تقليل السموم. لذا قاموا بتقسيم المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين.
ولمدة أسبوع، قامت نصف النساء بتنظيف منازلهن بانتظام، بينما كان النصف الآخر ينفذ "نظام غسل اليدين". وبعد أسبوع واحد فقط، انخفضت مستويات "Tris" إلى النصف تقريبا، في بول النساء اللاتي كن ينظفن منازلهن بجد.
وشهدت مجموعة "غسل اليدين" انخفاضا ملحوظا في مستويات "Tris" أيضا، حيث احتوى البول على كمية أقل من المادة بنسبة 31%.
وخلال الأسبوع الثاني، كان على جميع النساء المشاركات تنظيف وغسل أيديهن. وبالجمع بين المقياسين، انخفض مستوى "Tris" لديهن بنسبة 43% في المتوسط عن المستويات الابتدائية.
وشهدت النساء اللواتي ارتفعت مستويات "Tris" لديهن سابقا، تحسنا كبيرا، بانخفاض التأثير الناجم بمعدل 62%.
وأوضح الباحثون أنه من المهم أن نواصل دراسة مثبطات اللهب الفوسفاتية العضوية الجديدة، مثل "Tris"، لفهم تأثيرها على صحتنا وكيف نحمي أنفسنا على مستوى الفرد والسكان.
المصدر: ديلي ميل