وأوضح العالم، بوريس يونغا، القائم على مشروع تطوير هذا الجهاز، أن "أهم ما يميز جهازه الجديد عن نظائره هو أنه آمن تماما، وذلك بفضل الترددات الكهرومغناطيسية المضبوطة التي يرسلها والتي تؤثر على الخلايا المستهدفة في قشرة الدماغ دون غيرها، وتساعد على استعادة بعض الوظائف المفقودة فيها على إثر صدمات أو أمراض معينة، كما تساهم في تحسين الذاكرة وبعض القدرات العقلية".
وأشار العالم إلى أنه وفريقه من الجامعة حازوا براءات اختراع لتطويرهم هذه التقنية، وجعلوها على شكل خوذة محفزة للدماغ أرخص من نظيراتها الأجنبية الموجودة حاليا بنحو 9 مرات. وحال انتهاء الاختبارات النهائية عليها، من المفترض أن تطلق في الأسواق لاستعمالها في العديد من المراكز الطبية.
المصدر: فيستي
أسعد ضاهر