وستضم إدارة المنظمة الجديدة سياسيين ومسؤولين في الأمم المتحدة وخبراء بارزين. فيما تولى رئيس الوزراء النرويجي الأسبق، غرو هارلم بروندلاند، والمدير العام لاتحاد جمعيتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر الحاج آس سي، رئاسة المنظمة الجديدة.
وأوضح المكتب الصحفي لمنظمة الصحة العالمية أن من شأن الآلية الجديدة زيادة الأمن العالمي الشامل في مجال الصحة عن طريق فرض رقابة مستقلة صارمة، وإعداد تقارير عن الاستعداد لمواجهة الأوبئة والأمراض وغيرها من أوضاع الطوارئ التي قد تؤثر عواقبها على الصحة العالمية.
أما الخبراء فسيراقبون جاهزية الحكومات والوكالات في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والقطاع الخاص للعمل في ظل الأوضاع الطارئة، وسيقيّمون في تقاريرهم السنوية فاعلية تمويل برامج مكافحة الأزمات والتقدم في مجال الدراسات الطبية والتهيئة للأوضاع الطارئة على المستوى العالمي والإقليمي والقومي.
وأعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تدروس عدن غيبريفوس، أن وباء مرض إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية جاء تذكيرا صارما بأن أوبئة الأمراض الخطيرة قد تحدث في أي مكان. أما رئيس البنك العالمي، جيم يونغ كيم، فقد أشا بدوره إلى أن "الجهود الرامية إلى مكافحة مثل هذه الأوبئة كانت تبذل إلى حد الآن عندما يظهر تهديد حقيقي للصحة العالمية.
أما تشكيل الآلية الجديدة فمن شأنه كسر هذه الحلقة وإنقاذ الحياة والحيلولة دون الإلحاق بخسائر اقتصادية والتركيز على الجاهزية لمكافحة الأوبئة العالمية الشاملة".
يذكر أن إعلان منظمة الصحة العالمي والبنك العالمي عن تشكيل الآلية الجديدة جاء على هامش الاجتماع السنوي لجمعية الصحة العالمية الذي ينظر في القضايا الملحة لحماية الصحة في العالم.
ويشارك في الاجتماع 4 آلاف مندوب يمثلون 194 بلدا عضوا في منظمة الصحة العالمية.
المصدر: تاس
يفغيني دياكونوف