وتقول الأبحاث إن أولئك الذين يجلسون أمام شاشة التلفزيون أو شاشة الكمبيوتر بدلا من ممارسة أي نشاط، من المرجح أن يصابوا بأمراض خطيرة أو الموت المبكر بسبب نمط حياتهم.
ويقول الباحثون من جامعة غلاسكو، إن تأثير مشاهدة التلفزيون مطولا على الصحة بمعدل الضعف تقريبا، مقارنة بالتأثير السلبي لعدم ممارسة الرياضة.
وعلى الرغم من أن زيادة عدد الساعات التي يتم قضاؤها أمام الشاشة تزيد من خطر الوفاة المبكرة أو المرض للجميع، إلا أنها أقل خطورة بالنسبة للذين يتمتعون باللياقة والقوة.
وقارن البحث بين أنماط الحياة لأكثر من 390 ألف شخص، ووجد أن أولئك الذين يقضون معظم الوقت أمام الشاشة هم غالبا من المصابين بالبدانة والأمراض المرتبطة بها مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة لكونهم أكثر عرضة ليكونوا من المدخنين ويعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، فضلا عن كونهم يميلون إلى تناول المزيد من اللحوم المصنعة وكمية أقل من الفواكه والخضروات، والقيام بأنشطة رياضية قليلة.
وأشار الدكتور كارلوس سيليس، معد البحث، إلى أن الذين يتبعون نظام حياة مستقر يواجهون خطر الموت المبكر فضلا عن أن مشاهدة البرامج التلفزيونية المفضلة قد يضاعف فرص حدوث جلطات دم قاتلة.
وقد أثبتت النتائج أن الذين يجلسون مطولا أمام شاشات التلفزيون يواجهون خطر الإصابة بالتخثر الوريدي، بنسبة 1.7 مرة أكثر.
وتضاف هذه الاستنتاجات إلى مجموعة كبيرة من الأدلة والنتائج التي تسلط الضوء على مخاطر مشاهدة التلفزيون، وهو السلوك المستقر الأكثر شيوعا حول العالم.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني