وقد توصل علماء من الولايات المتحدة إلى أن لدغة بعوضة واحدة يمكنها أن تسبب خلال فترة طويلة رد فعل في الجهاز المناعي للإنسان أكثر مما كان يعتقد سابقا. وحسب قولهم فهذا مرتبط بدخول مئات وآلاف البروتينات إلى الدم، التي تحمل مختلف المسببات المرضية. هذه المسببات تؤثر في الجسم بطرق مختلفة.
اتضح للعلماء من دراستهم في المختبر لوظائف خلايا الجهاز المناعي بعد لدغة البعوض، أن لدغة واحدة تكفي خلال سبعة أيام ليكون الجهاز المناعي في حالة نشاط دائم. وقد أعلن الباحثون، أن هذه التغيرات شملت خلايا الدم والجلد والنخاع الشوكي.
يشير العلماء في المقال المنشور في PLOS Neglected Tropical Diseases
إلى أن "لدغة البعوض تسبب لوحدها "عاصفة مناعية". لعاب البعوض يثير مجموعة كاملة من ردود الفعل المناعية غير المتوقعة، حيث يرتفع مستوى السيتوكينات، والجزيئات التي تعلن عن الالتهاب وتنشط الخلايا التائية المساهمة في مقاومة الفيروسات والحساسية".
ويعتقد الباحثون أن التأثير المماثل للعاب البعوض قد يسبب انتشار العدوى. لذلك قرروا الاستمرار في البحث بهذا الاتجاه.
المصدر: رامبلر
كامل توما