وقال علماء جامعة كارولينا الجنوبية إن تعرض الأشخاص للإجهاد والتوتر المتكرر يصبح أكثر لدى بلوغ سن الـ 55 سنة، وهذا ما يجعل كبار السن غير قادرين على إيجاد حلول لمسائل الحياة البسيطة، وإن كانت سهلة وتتطلب اختيار حل من اثنين فقط.
ويعتقد العلماء أن التأخر في سرعة اتخاذ القرارات له صلة بجزء من الدماغ الذي يتحكم في القدرة على التركيز تحت تأثير ضغط كبير، ويتنامى هذا التراجع مع التقدم في السن.
وهذا الجزء من الدماغ هو الذي يتضرر قبل جميع الأجزاء الأخرى لدى التعرض لأمراض عصبية حادة بحسب العلماء.
ويدأب الباحثون في الوقت الحالي على الكشف عن تأثير الأدوية والطرق العلاجية الأخرى في مساعدة الدماغ على البقاء في حالة نشطة في سن الشيخوخة. وستسمح هذه الدراسات في المستقبل بوضع برامج لمنع ما يسمى بـ "التدهور المعرفي" لدى الإنسان.
المصدر: لايف. رو
خالد ظليطو