وتشير الأبحاث إلى أن الأرامل والذين يكافحون للحصول على نوم جيد، وأولئك الذين لديهم وزن قليل خلال الخمسينات والستينات من العمر، لديهم خطر كبير للإصابة بالمرض.
ويلقي البحث الذي أجرته كلية الطب بجامعة بوسطن الضوء على العوامل التي تعزز الخطر لدينا وكيفية تفاعلها مع بعضها البعض.
وقال المعد المساعد للبحث، الدكتور رودا أو، وهو أستاذ علم التشريح وعلم الأعصاب في الجامعة: "هذه الدراسة هي الخطوة الأولى في تطبيق نهج التعلم الآلي لتحديد مجموعات جديدة من العوامل التي ترتبط بزيادة خطر الخرف في وقت لاحق من الحياة"، وأضاف أنه من خلال تحديد عوامل خطر الإصابة بالمرض التي يمكن تغييرها، "نأمل في التمكن من الوقاية من الخرف".
وأظهرت نتائج البحث أن التقدم في العمر هو أكبر عامل مرتبط بالخرف، فكلما كان الشخص أكبر سنا، زاد احتمال تعرضه للمرض. ومع ذلك، كانت هناك بعض النتائج الجديدة التي تكشف عن عوامل أخرى مؤثرة في زيادة خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.
وتشير النتائج إلى أن أولئك الذين أصبحوا أرامل في وقت مبكر من العمر، والذين لديهم مؤشر منخفض في كتلة الجسم، والذين لا يحصلون على نوم جيد خلال فترة منتصف العمر، معرضون لمخاطر الإصابة بالخرف بنسب أعلى بكثير من أقرانهم الذين كانوا متزوجين ويمتلكون وزنا طبيعيا وينامون جيدا خلال الفترة ذاتها من العمر.
ويقول فريق البحث إن تحديد عوامل الخطر التي يمكن تعديلها أمر أساسي لتقليل مخاطر الإصابة بالمرض الذي لا يوجد دواء فعال له.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني