وقال جيفري فيل من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس إن حوالي 25% من الكلى المتبرع بها تعتبر مثالية للزراعة مرة أخرى (حتى بعد وفاة المتلقي الأول)، ويمكن أن تنقذ أرواح الكثير من البشر المرضى بالفشل الكلوي.
وقام الدكتور فيل مدير برنامج الجامعة لتبادل الأعضاء بثلاث عمليات زراعة كلى للمرة الثانية بعد أن توفي المرضى الذين زرعت لهم الكلى في المرة الأولى، وأصبحوا بدورهم متبرعين (للمرة الثانية).
وشدد الطبيب فيل على ضرورة النظر إلى كل عضو (ممنوح) ولو للمرة الثانية بشكل منفصل عن غيره من الأمثلة الموجودة. ويجب عدم إهمال "الكلى الصحية الشابة".
وقالت المريضة، فيرتس بويس، إنها أصبحت سعيدة بعد تسع سنوات من انتظار كلية، حصلت عليها من متبرع ثان توفي بحادث سير بعمر 20 عاما، وكان بدوره أيضا قد حصل عليها من متبرع أول عام 2015.
ويأمل الطبيب فيل بأن يحذو الأطباء المتخصصين بزراعة الكلى حذوه، لأنه يأمل في إنقاذ مئات المرضى الذين سيموتون بالفشل الكلوي، إذا لم تتم لهم زراعة الكلى.
المصدر: فيستي
خالد ظليطو