وحول هذه التقنيات قال العلماء: "خلال الجراحات التقليدية لاستئصال الأورام وخصوصا أورام البروستات، غالبا ما كان المرضى يفقدون جزءا كبيرا من العضو المصاب بالورم، لذا قررنا اعتماد تقنيات جديدة تساعدنا على تقليص معدل الضرر على الأعضاء بأكبر قدر ممكن".
وأضافوا قائلين إن "تقنياتنا الجديدة تعتمد على التشخيص الدقيق للأعضاء بالاعتماد على أجهزة الرنين المغناطيسي والتصوير الإشعاعي، لتأتي بعدها عملية استئصال الخلايا المريضة باستخدام مبضع إلكتروني ذي رأس دقيق جدا، يقوم بإزالة الورم وإرسال موجات كهربائية خاصة تقضي على الخلايا المصابة وأي خلية يحتمل إصابتها بالقرب من الورم الأساسي، وبالتالي نعالج المنطقة المصابة فقط".
وتكمن أهمية هذه الطريقة بالنسبة للعلماء في أنها تعالج المناطق المصابة فقط، وتمنع ضررا كبيرا على الأعضاء نتيجة الجراحة الجائرة التي تتبع عادة في حالات السرطان، كما تمنع موت الخلايا السليمة التي تتضرر عادة عند استخدام العلاجات الإشعاعية أو الكيميائية.
المصدر: فيستي
أسعد ضاهر