وأكدت دراسة حديثة ما أشارت إليه دراسات سابقة، أوضحت الصلة بين فقدان الأسنان ومرض نقص تروية القلب. حيث قام خبراء من جامعة تولين في الولايات المتحدة الأمريكية، ببحث استخدموا فيه بيانات طبية لـ 61 ألفا من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و69 سنة. ولم يكن أي ممن شملتهم الدراسة يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية في البداية.
وتبين للباحثين بعد انتهاء الدراسة أن فقدان أحد الأسنان يعد حادثة عادية ولا يعكس احتمالا متزايدا للإصابة بأمراض القلب التاجية. لكن فقدان سنين أو أكثر يعد إنذارا لمشاكل صحية في القلب، وخاصة لدى أولئك الذين كان لديهم أكثر من 24 سنا عند انطلاق الدراسة.
وأكد الباحثون أن احتمال الإصابة بنقص تروية القلب يزداد، لدى الأشخاص الذين فقدوا سنين أو أكثر، بنسبة 25%. ويعتقد الخبراء أن البكتيريا المسببة لأمراض الفم والأسنان، تزيد من خطر انتقالها إلى القلب عبر الدم وتؤدي إلى مضاعفات مرضية كنقص التروية.
يذكر أن العلماء ركزوا في الدراسة أيضا على العوامل الصحية الأخرى مثل الوزن والنظام الغذائي وضغط الدم والنشاط البدني.
المصدر: فيستي
خالد ظليطو