ونشرت مجلة "The Journal of Social Psychology"، مقالا عن دراسة أجراها علماء النفس الأستراليون وشارك فيها 138 مستخدما نشطا لشبكات التواصل الاجتماعية المختلفة.
وأجاب المشاركون، الذين تراوحت أعمارهم ما بين 18 و40 عاما، على مجموعة من الأسئلة، تتمحور حول نشاطهم في الشبكات الاجتماعية وحالتهم الصحية العامة والمستوى اليومي للتوتر. كما أخذ الباحثون عينات من لعاب المشاركين لقياس مستوى الكورتيزول، الذي يعد من المواد المشاركة في تطوير تفاعلات الإجهاد.
وطلب من قسم من المشاركين عدم الدخول إلى فيسبوك لمدة 5 أيام، بينما استمر آخرون في استخدام شبكات التواصل الاجتماعية بشكل اعتيادي.
وبينت نتائج التجربة بعد 5 أيام انخفاض مستوى هرمون التوتر بشكل كبير لدى الممتنعين عن استخدام الشبكات الاجتماعية وازدياد شعور الراحة لديهم، وجاءت النتائج عكسية لمن استمروا في نشاطهم على هذه الشبكات.
المصدر: فيستي رو
خالد ظليطو