وتحتوي الضمادات على الفبرونيكتين، وهو بروتين يساعد على تجميع أنسجة الجلد أثناء عملية التطور.
وعالج الباحثون الفئران بهذه الضمادات في مدة بلغ متوسطها ثلاثة أيام أسرع من العلاج باستخدام شريط بلاستيكي، كما لم يكن لدى الفئران أي ندوب بعد شفائها.
وفي التجارب التي تم إجراؤها على الأجسام الحية، وجد الباحثون أن الجروح التي تم علاجها باستخدام ضمادات الفبرونيكتين استعادت 84% من الأنسجة خلال 20 يوما، مقارنة بـ 55.6% للجروح التي تم علاجها باستخدام ضمادات أخرى.
كما تبين للباحثين أيضا أن الجروح التي تم علاجها قريبة من سماكة وبنية البشرة الطبيعية، حتى أنها تحتوي بصيلات الشعر التي تعتبر في الغالب من أكبر التحديات في مجال التئام الجروح .
وقالت الدراسة التي نشرت في مجلة "Biomaterials" إن جلد الجنين غني بالفيبرونيكتين، إلا أنه يختفي عند الولادة، لذلك يقوم العلماء الآن بتطوير نسخة اصطناعية للضمادات.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني