وحللت الدراسة حالة الرجال المشاركين في إيطاليا، لمعرفة ما إذا كانت هنالك علاقة بين انخفاض جودة السائل المنوي والحالة الصحية السيئة بشكل عام. ووجد الباحثون أن العدد المنخفض للحيوانات المنوية يعني أن المشاركين أكثر عرضة، بنسبة 20%، لزيادة الدهون في الجسم وضغط الدم والكولسترول.
وبهذا الصدد، قال الدكتور ألبرتو فيرلين، مسؤول الدراسة التي قُدمت في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في شيكاغو (ENDO 2018): "يجب تشخيص حالة الرجال المتزوجين الذين يواجهون صعوبات في الإنجاب بشكل صحيح، ومتابعتهم من قبل أخصائي الخصوبة وطبيب الرعاية الأولية، لخطورة هذه الحالة على صحتهم وحياتهم".
كما كان هناك احتمال لتعرض الرجال لمستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون بمقدار 12 مرة، وهو ما يمكن أن يقلل من كتلة العضلات وكثافة العظام، ما قد يؤدي إلى هشاشة العظام في وقت لاحق من الحياة.
كما تشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية يجب أن يخضعوا لمزيد من الاختبارات، لأنهم أكثر عرضة لمشاكل صحية مختلفة، مثل السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وفقا لمعدي الدراسة.
وبغض النظر عن المشاكل الصحية، فإن انخفاض عدد الحيوانات المنوية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الخصوبة، وهو السبب الرئيس لمشاكل الإنجاب لدى واحد من كل 3 أزواج. ولكن معدي الدراسة يقولون إن اختبارات الخصوبة ساعدت العديد من الرجال في السيطرة على صحتهم والبدء باتخاذ تدابير وقائية هامة.
المصدر: RT
ديمة حنا